دائما ما نرى الزوجة المقهورة التي تلجأ الى القاضي ليعيد لها حريتها المسلوبة ولكننا اليوم بصدد واقعة مختلفة كليا لنجد الزوج " سالم . ج " هو من يستغيث بالقضاء ي محاولة للتخلص من زوجة مستبدة جعلته يحاول التخلص من حياته مرتين دون أن يحزنه ذلك فقط لأنه بذلك لن يراها مجددا.

وفي قضية الطلاق المقدمة لمحكمة الاسرة والتي تحمل رقم 8965 لعام 2017 والتي قدمت من قبل الزوجة " رحاب. خ" فقد صرح الزوج "سالم " فقد روى أنه كغيره من الشباب وبعد أن وصل بالعمر لـ 30 عاما فقد حان وقت الزواج وقامت الأم بعرض الكثير من الفتيات من أجل اختيار الزوجة المناسبة مثل أي زواج تقليدي وقد كانت رحاب هي من وقع عليها الاختيار لتوافر المميزات المناسبة بها ليعملا على تحضير مستلزمات الزفاف لمدة شهرين وتبدأ معها منذ اليوم الأول الرحلة المريرة في حياة هذا الزوج.

فقد بدأت حياته في الانهيار مع بداية الحياة الزوجية نظرا لمزاجية الزوجة وطباعها الغير محتملة وهو الأمر الذي أدي الى اللجوء للأهل كمحاولة للسيطرة على الوضع ولكن جاء ذلك دون جدوى، فقد وصل الأمر الى الخروج من المنزل كمحاولة للهروب والوصول لسبب لكل تلك المشاكل ولتلك الحياة التعيسة التي تجبره تلك الزوجة على أن يحياها.

وأكمل الزوج روايته بانه تحمل العيش مع طباعها السيئة وكلماتها المهينة فهي أصبحت تتحكم بكل شيء ولا مجال له أن يفعل شيئا لذا فقد حاول التخلص من حياته مرتين الا ان هذه الزوجة سرعان ما كانت تنقذ حياته لكي تتفنن في تعذيبه أكثر و أكثر معبره له عن تلذذها بذلك على حد قوله لتقول له بالمشفى انها لن تتركه لكي يموت.
Ads by Google X