أحداث خان شيخون السورية و التي تسيطر عليها الفصائل المقاتله والتي حدثت في بداية شهر أبريل لهذا العام لم يرضي عنها العالم أجمع حيث تسببت هذه الأحداث في مقتل عدد كبير وصل إلي 87 قتيل من ضمنهم 31 طفل .

و تتلخص هذه الأحداث علي حسب ما قالته أجهزة إستخبارات فرنسا في تقريرها الرسمي و الذي يلخص نتيجة جهد أجهزة الاستخبارات في تحليل هذا الحدث البشع و الذي جاء متهماً الرئيس السوري بشار الأسد و نظامه بإستخدام الأسلحة الكيماوية ممثلة في إستخدام غاز السارين في خان شيخون السورية و تم التوصل لتلك النتائج بعد فحص دقيق للعينات التي تم الحصول عليها من الموقع و كذلك التحاليل من ضحايا الوقعة .

و قد بني هذا الاتهام علي أساس طبيعة الغاز بعد التصنيع و طريقة انتشاره و الطريقة التي تم بها تصنيع غاز السارين حيث أنه مصنع بنفس الطريقة المستخدمة من قبل المختبرات السورية و تلك الطريقة في التصنيع تحمل الطابع السورى في أكثر من مرة سابقة منذ أبريل 2013 و التي يندر إستخدامها في مختبرات أخرى .

و قد وجه وزير خارجية فرنسا جان مارك ايرولت الإتهام بشكل مباشر للنظام السوري حيث أكد أنه المسئول الأول عن اطلاق غاز السارين في خان شيخون وكان ذلك خلال الاجتماع مع الرئيس فرانسوا أولاند و مجلس الدفاع .

وقد أكدت فرنسا في بيان رسمي لها أن تقرير الاستخبارات الفرنسية يفيد أنه مازال النظام السوري يمتلك أسلحة كيمائية أخري وهذه أسلحة محرمة دولياً و أن الوضع في سوريا لن يقف عند هذا الحد .

أما عن الكرملين فقد أوضح المتحدث الرسمي انه من المؤكد إستخدام غاز السارين في ذلك الحدث و لكن يصعب الجزم بوقوع المسئولية علي جهة بعينها دون تحقيق دولي .