اصدرت محكمة جنايات السويس حكمها تحت اشراف القاضي محمد جمال الدين وتحت عضوية كلا من ايهاب حكيم منير واحمد غنيم حامد بالاعدام شنقا لكل من سيد عبد العليم الصادق والذي يشتهر باسم " سيد السويسي " والذي يبلغ من العمر اثنين واربعين عاما وكاميليا عثمان عبد الحميد وهي زوجة المتهم الاول وتشتهر باسم " ام احمد " وذلك في التهمة الموجهة اليهم باغتصاب طفلة لا تتجاوز العاشرة من عمرها ثم اشعال النيران في جثتها عن طريق استخدام ماء النار داخل مقابر السويس.

بدأت الاحداث عندا تسلمت مديرية امن محافظة السويس بلاغا من احد المواطنين عثر على جسد طفلة ملقى عليها مياه نار بالاضافة الى وجود حروق متفرقة في جسدها الصغير وكانت ما زالت على قيد الحياة حينها حيث تم نقلها الى المستشفى على الفور وهناك افصحت الطفلة عن اسمها بأنها تدعى " يارا " وانها من محافظة القليوبية وليس محافظة السويس لتلفظ بعدها انفاسها الاخيرة.

على الفور بدأ افراد مباحث السويس التحريات الخاصة بالقضية حتى تم التوصل الى المتهم في الواقعة وتم القاء القبض عليه في منطقة المرج بمواجهته بتفاصيل الحادث اعترف بارتكابه هذه الجريمة الشنعاء كما ادلى بالمكان الذي تختبئ به زوجته وتم القاء القبض عليها واعترفت بالاشتراك مع زوجها في ارتكاب هذه الجريمة النكراء.

وفي اعترافاته اقر المتهم باختطاف الطفلة من اهلها عقب هروبها من اسرتها بعدما انفصل والدها عن والدتها وتم اخذها للعمل كخادمة لدى احدى النساء في القاهرة بعدها طلبت منهما السيدة اخذ الطفلة لذهابها في رحلة عمرة فداهما الخوف ان يفتضح امرهما فقررا قتلها واعترف انه اغتصبها حتى يتم الايحاء بانها جريمة اغتصاب وليست قتل والقى عليها ماء نار ثم لاذا بالفرار.
Ads by Google X