كان رئيس بعثة الاثار الالمانية المصرية في القاهرة ديترش راو اعلن تأكيده لصحة الاسلوب الذي تم استخدامه من اجل استخراج ونقل تمثال رمسيس الثاني الذي تم اكتشافه داخل منطقة المطرية مؤكدا على ان استخدام الونش في استخراج ورفع تاج الملك رمسيس الثاني طريقة صحيحة ويتم استخدامها في الاثار ولا توجد اي مشكلة فيها.

كما اشار رئيس البعثة المصرية الالمانية في القاهرة خلال مكالمة هاتفية له مع برنامج " على مسئوليتي " والذي يقدمه الصحفي احمد موسى على قناة صدى البلد الفضائية الى ان المسئولين عن الاثار سيجرون ابحاث ودراسات خلال الايام القليلة القبلة من اجل التوصل الى الطريقة الانسب من اجل نقل الاجزاء الكبيرة الحجم من التمثال كما سيتوخون كامل الحذر والحرص اثناء نقلهم لقطع الاثار وهو الامر الذي قد يستغرق فترة زمنية طويلة.

كما صرح ديترش راو الى ان الونش الذي يتم استخدامه في رفع القطع الاثرية ينبغي ان يكون على مسافة مناسبة من موقع الحفريات حيث عادة ما تكون هذه المنطقة ضعيفة كما اوضح الى ان وزن التمثال من المتوقع ان يص الى نحو سبعة طن تحت سطح الارض لذا ينبغي توخي كل الحذر والدقة اثناء استخراجه حتى لا يتم حدوث اي تلفيات ب هاو اضرار كما عبر عن ثقته بالعمال الذين يعملون على استخراج التمثال مشيرا الى انهم يعملون مع البعثة من سنين وهم يعرفون وظيفتهم على اكمل وجه كما اكد على انه سيتم الاستعانة بخبرات الخبراء من المتحف المصري.

واضاف خلال التصريحات الى ان رجلي التمثال قد تكون اسفل منازل المنطقة وهو الامر الذي يقلق البعثة مؤكدا على ان التمثال مكسور منذ الاف السنين وليس بسبب طريقة خاطئة في نقله.
Ads by Google X